حسام الحامي: ممارسات سعيّد أعادتنا لزمن بورقيبة..لكن دون كفاءته
انتقد منسق إئتلاف حسام الحامي أداء الرئيس قيس سعيّد، معتبرا أنّه أضاع من أمامه فرصة لتخليد اسمه في التاريخ كمؤسس للديمقراطية في تونس واختار أن يسيطر على دواليب الدولة وارساء منظومة تمكّنه من البقاء أكثر ما يمكن في سدّة الحكم، وفق قوله.
وقال الحامي في حوار لبرنامج ميدي شو الأربعاء 23 نوفمبر 2022، : ''انسان (قيس سعيّد) يحتكم على كل الصلاحيات في يده، كان بإمكانه إمّا تخليد إسمه في التاريخ بكونه مؤسسا للديمقراطية.. او أن يسيطر على دواليب الدولة ويؤسس منظومة تمكنه من البقاء اكثر ما يمكن في الحكم.. والرئيس سعيد اختار الطريق الثانية للأسف..''
وأعلن أنّ الإئتلاف بات الآن في المعارضة المباشرة للمنظومة الحالية الحاكمة، بعد أن كان في المساندة النقدية، على حدّ وصفه، إثر 25 جويلية. وقال إنّ القطع مع مسار 25 جويلية جاء خصوصا بعد صدور المرسومين عدد 54 و55، حسب تصريحه.
واعتبر الحامي أنّ ''دستور قيس سعيّد'' (في إشارة إلى الدستور الجديد) يكرس للاستبداد، وأنّ هذا الدستور سينتهي مع انتهاء سعيّد، على حدّ تعبيره.
ويرى منسق ''إئتلاف صمود أنّ ممارسات الرئيس أعادتنا لزمن بورقيبة، لكن دون أن تكون له (قيس سعيّد) الكفاءة الكبيرة التي كانت لدى بورقيبة، وفق تقديره.
من جهة أخرى اعتبر الحامي أنّ العميد الصادق بلعيد والأستاذ أمين محفوظ أخطآ التقدير حين تعاملا مع قيس سعيّد، للإشراف على ضياغة نصّ الدستور الجديد.